مرض المخملي الأمراض


مرض المخملي - Velvet

 الأمراض الشائعة:

   مقدمة:

   "Amyloodinium ocellatum" المعروف باسم "Marine Velvet" أو المخملي، هو أحد أكثر مسببات الأمراض شيوعاً التي تصيب أسماك الزينة البحرية. غالباً ما يتم الخلط بين مرض النقاط البيضاء "Saltwater Ich" و مرض المخملي "Marine Velvet"، ولكن الأعراض والعلاجات متشابهة.
  الفرق الرئيسي هو أن المخملي يهاجم في المقام الأول غلاصم الأسماك، مما يجعله أكثر فتكاً بكثير. ويكون أقل وضوحاً إذ تكون النقاط أصغر حجماً وغالباً ماتغطي معظم الجسم وبأعداد هائلة لدرجة يصعب عدها. وهو قادر على قتل معظم أسماكك في غضون أيام فقط، في بعض الأحيان يكون هناك ناجون، وأحيانا لا.

مرض المخملي

مرض المخملي "Marine Velvet"


 فهم مرض المخملي البحري:

  "Amyloodinium ocellatum" هو "Dinoflagellate"، وهو طفيلي وحيد الخلية ذو سوطين، يمتلك كلاً من خصائص النبات والحيوان، إن تصنيفه معقد إلى حد ما، فقد فضل علماء النبات أن يعتبروه من الطحالب، ولكن صنفها علماء الحيوان بأنها من الكائنات الأولية، والحقيقة يُصنف الأميلودينيوم الآن على أنه دينوفلاجيلات في مملكة بروتيستا، نستطيع القول أنها مابين النباتات والحيوانات، فهي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي أيضاً متحركة.
  على أي حال فإن ال "Amyloodinium ocellatum" له دورة حياة معقدة، تشبه دورة حياة "Cryptocaryon irritans" وهو مسبب مرض النقاط البيضاء أو "Saltwater Ich". ومع ذلك، فهناك بعض الاختلافات الرئيسية:

  • في حالة مرض المخملي تسمى الطفيليات في مرحلة السباحة الحرة ب "Dinospores" بدلاً من "Theronts" في حالة النقاط البيضاء.
  • عادة ما تكون دورة حياة المخملي أسرع (تكتمل في 4 أيام في المتوسط)، والطفيليات السابحة المهاجمة تكون أكثر عددًا من حالة النقاط البيضاء.
  • يمكن أن تظل ال "Dinospores" المخملية معدية لمدة تصل إلى 15 يومًا، بينما تستغرق 48 ساعة فقط مع مرض النقاط البيضاء هذا لأن كل من ال "Tomonts" و ال "Dinospores" قادران على استخدام التمثيل الضوئي كوسيلة للحصول على العناصر الغذائية. تذكر أنه "Dinoflagellate".

  تسمى مرحلة التغذية لهذا الطفيل تروفونت "Trophont" ويمكن العثور عليها ملتصقة بالأسماك المصابة عن طريق نتوءات تدعى "Rhizoids"، وهي هياكل تشبه الجذور تستخدمها الطفيليات لاختراق مضيفها والتمسك به والتغذية عليه، وبمجرد أن تنضج التروفونت وتنمو إلى متوسط قطر يبلغ حوالي 80-100 ميكرون، ( يمكن أن يصل أقصى حجم إلى 350 ميكرون) تسقط عن الأسماك المضيفة وتغلف بغشاء يعمل كغطاء وقائي وتشكل مرحلة تسمى تومونت "Tomont" ثم تبدأ عملية التكاثر بالانقسام، إن تومونت واحد ينقسم بشكل متكرر حتى يكون هناك ما يصل إلى 256 طفيلي من نسخته تنتظر الإنطلاق. يمكنه إكمال هذه العملية بسرعة كبيرة، في أقل من ثلاثة إلى خمسة أيام عند درجة حرارة للماء 22-25 درجة مئوية، بعد توقف هذه الانقسامات، تفقس هذه الأبواغ وتطلق حشودًا صغيرة جدًا من الدينوسبوريس "Dinospores"، والتي يبلغ قطرها 12-15 ميكرون، وبالمقارنة مع طفيليات النقاط البيضاء، والتي لاتكون قابلة للحياة إلا لمدة يوم أو يومين، تظل هذه الدينوسبوريس معدية لمدة ستة أيام على الأقل، وربما لمدة خمسة عشر يومًا.

مرض المخملي

دورة حياة المخملي "Amyloodinium ocellatum"


 الحجر الصحي:

  بسبب دورة حياتها، كانت التوصية العامة هي عزل الأسماك الجديدة لمدة 20 يومًا لتجنب إدخال المرض إلى الحوض الرئيس، والأفضل لمدة شهر كامل، وإن كانت المدة ستة أسابيع فهذا مثالي، والسبب أن علامات هذه العدوى ليست واضحة، لذلك سمنحك شهر كامل أو أكثر من الحجر الصحي وقتاً كافياً لملاحظة الإصابة.


 الأعراض:

 عادة ما تغزو ال "Velvet Dinospores" المخملية الخياشيم أولاً وفي بعض الأحيان تقتل الأسماك في الحال بعد أن تتسبب في حالة من الاختناق إذا حدث هذا، فقد لا ترى أبدًا دليلًا ماديًا على وجود المخملي على جسم السمكة أو الزعانف. لذلك من المهم ملاحظة هذه الأعراض السلوكية الرئيسية للمخملي:

  • انخفاض أو فقدان الشهية الكامل.
  • التنفس الثقيل، ومحاولة الإحتحاك بالصخور، والوميض (سباحة السمكة بسرعة كبيرة وعصبية بين فترة وأخرى)، وارتعاش الرأس، وسلوك السباحة غير المنتظم (لسوء الحظ، يشترك المخملي في جميع هذه الأعراض مع داء النقاط البيضاء وداء الفلوكس).
  • السباحة في أماكن تدفق المياه مثل مخرج المضخة الرئيسية أو مضخة الأمواج (وهذا السلوك ينفرد به مرض المخملي).
  • التصرف المنعزل (المخملي يجعل الأسماك حساسة للضوء).
  • إذا ظهرت أعراض جسدية واضحة: قد يبدأ المخملي في البداية في الظهور مثل النقاط البيضاء، مع ظهور رشات تشبه الملح الناعم أو حبات السكر وغالباً ماتظهر على الزعانف.
    في غضون أيام أو في بعض الأحيان ساعات فقط، ستنتشر هذه النقاط البيضاء الصغيرة في جميع أنحاء جسم السمكة، وتغطيها لتبدو كالغبار. قد يبدو هذا الغبار بلون رمادي إلى ذهبي إذا تمت رؤيته بالزاوية الصحيحة للسمكة وتحت طيف ملائم من الضوء، لهذا السبب قد يكون من الصعب رؤية المخملي على سمكة ذات لون أصفر أو فاتح (انظر من زاوية جانبية وليس من الجانب المباشر للسمكة)، ومع ذلك في بعض الأحيان سيبدو جسم السمكة (متسخاً) أو تظهر (مناطق معتمة) قبل ظهور المخملي مباشرة.

  هناك طريقتان للتمييز بين المخملي والنقاط البيضاء:

  • في حالة المخملي تبدو ال Trophonts المخملية والنقاط التي تبدو بها أصغر بكثير من النقاط البيضاء، ويتراوح قطرها بين 10- 80 ميكرون وتبدو بشكل مستدير تماماً، أما ال Trophonts في مرض النقاط البيضاء فهي بيضاوية وتتراوح أحجامها من 48 × 27 إلى 452 × 360 ميكرون. وكلاهما يبدأ صغيرًا ولكن بعد ذلك ينمو في الحجم قبل أن يبدأ بمغادرة جسم السمكة، لهذا فالمخملي يجعل السمكة تبدو كما لو تم رشها بمسحوق ناعم، في حين أن النقاط البيضاء تشبه حبيبات الملح الخشنة.
  • إذا كان بإمكانك حساب عدد النقاط البيضاء على سمكتك، فمن المحتمل أنك تتعامل مع البقع البيضاء، أما إذا كان عددهم أكبر من أن يُحسب، فعلى الأرجح هذا مرض المخملي.

خيارات العلاج


 خيار العلاج الأول: النحاس

  يتوفر النحاس على نطاق واسع، وهو غير مكلف، وقد ثبت فعاليته. ولهذا كان هذا العلاج الكيميائي الأكثر استخدامًا لهذا الطفيلي ولكن على الرغم من كل إيجابياته، يمكن أن يكون النحاس مشكلة، فهو ذو نطاق ضيق من الفعالية، فإذا كان تركيزه مرتفع جدًا يمكن أن يكون مميتًا للأسماك، وإذا كان منخفض جدًا لا فائدة منه. لذلك فهو يتطلب يوميًا اختبار وتعديل التركيز للحفاظ على المقدار المناسب. ومع ذلك فهو رخيص الثمن، وفعال، ويمكن العثور عليها في أي متجر للأسماك، لذا فمن المرجح أن يكون هو العلاج المفضل لبعض الوقت. (تجد في هذا الرابط المزيد من التفاصيل).


 خيار العلاج الثاني: الكلوروكين ثنائي الفوسفات

  الكلوروكين ثنائي الفوسفات هو علاج آمن وفعال لمرض المخملي. جرعة واحدة من 5-10 ملجم/لتر ستجعل السمكة نظيفة من الإصابة في غضون عشرة أيام، يبدو رائعًا، ولكن له أيضًا عيوبه، أولاً من الصعب العثورعليه وبينما هو آمن للأسماك، فإنه شديدة السمية للرخويات و اللافقاريات المختلفة لذلك فهو علاج فعال آخر، ولكن مثل النحاس، لا يمكن استعماله في أحواض المرجان.


خيار العلاج الثالث: غطسات المياه العذبة

  ثبت أن مغطس المياه العذبة لمدة خمس دقائق يتمكن من إزالة معظم وليس كل ال "trophonts" من على السمكة المصابة، ولكن تكمن مشكلة التغطيس في المياه العذبة أنها لا تفعل شيئًا حيال "tomonts" المتكيسة وال "Dinospores" الموجودة بالفعل في حوض السمك المصاب، حتى لو حالفك الحظ وكان مغطس المياه العذبة فعالاً بنسبة 100٪، فإن تلك الأسماك ستصاب بالعدوى مرة أخرى عند إعادة إدخالها إلى حوض السمك المصاب.
  على الرغم من أنه ليس فعال تماماً، إلا أن مغطس المياه العذبة يمكن أن يكون مفيداً لسبب واحد، يمكن استخدامه لمنح السمكة المصابة بعض الراحة الفورية عن طريق القضاء على بعض طفيلياتها قبل استخدام خيار علاجي آخر والمساعدة على العلاج الكامل، أيضًا يمكن أن تكون غطسات المياه العذبة أداة فعالة لتشخيص عدوى Amyloodinium ocellatum بشكل صحيح. من الممكن أيضًا استخدام مغطس المياه العذبة كعلاج بحد ذاته، فبغمس الأسماك المصابة غمسًا مناسبًا في المياه العذبة لمدة خمس دقائق على الأقل، ثم نقلها إلى حوض جديد ونظيف، مع تكرار هذا الإجراء كل ثلاثة أيام، بما مجموعه ثلاث مرات. ففي نهاية دورة العلاج هذه، يجب أن تكون الأسماك نظيفة وخالية من الطفيليات، ولكن يجب النظر بتمعن في هذا البروتوكول، ففي حين أنه يمكن أن ينجح، إلا أنه سيكون مرهقًا للغاية للأسماك، ويمكن القول إنه يكاد يكون علاجاً سيئاً مثل المرض بحد ذاته.
  ومع ذلك هذا لا يعني أن غطسات المياه العذبة مرهقة للغاية للأسماك بحيث لا تستحق القيام بها. إذ يمكن استخدامها كأداة تشخيصية كما هو مذكور أعلاه ولتوفير راحة فورية للأسماك المصابة، ولكن يفضل عدم استخدامها بشكل متكرر واعتمادها كعلاج أساسي.


خيار العلاج الرابع: الفورمالين

  الفورمالين هو محلول لغاز الفورمالديهايد في الماء، وهو علاج مثير للجدل لمرض المخملي. أظهرت بعض الدراسات أن الفورمالين يمكنه إزالة الطفيليات من الأسماك، مما يسمح بنقلها إلى حوض مائي نظيف خالٍ من الإصابة بعد عملية تغطيس في المحلول. سوف يتسبب الفورمالين بتركيز 150 أو 200 ppm (جزء في المليون) في إزالة كاملة للطفيليات في غضون ست ساعات. ويمكن استعماله أيضاً بتركيز 100 ppm لمدة تسع ساعات. ولكن إذا تم تطبيق حمام الفورمالين ثم أعيدت الأسماك إلى نفس الحوض المصاب، فسوف تصاب بالعدوى مرة أخرى بسهولة، وهذا مشابه لتطبيق غطسات المياه العذبة. يؤثر الفورمالين بطريقة غريبة من الفعالية فيما يتعلق بالمراحل المختلفة لدورة حياة المخملي يمكن أن يجبر ال "trophonts" على ترك مضيفيهم، لكنه لا يمنعهم من تكوين ال "tomonts".
  بتركيز 200 ppm، يمكن أن يمنع مؤقتًا انقسام وتشكيل ال "dinospores"، ولكن سيبدأ التكاثر مرة أخرى إذا تمت إزالة الفورمالين. وبالتالي فهو ليس مفيدًا ضد "tomonts" المتكيسة، ولكنه فعال مرة أخرى ضد "dinospores" بمجرد أن يفقس. وكبديل لطريقة الاستحمام والنقل، يمكن للمرء أن يحافظ على التعرض للفورمالين حتى تتشكل جميع مراحل trophonts و tomonts وال dinospores، ولكن هذا سيتطلب مزيدًا من تعرض الأسماك المصابة لهذا الدواء.


خيار العلاج الخامس: تخفيض الملوحة

  مع أن تخفيض الملوحة هو علاج موصى به بإلحاح لعلاج مرض النقاط البيضاء "Ich" إلا أنه من غير المحتمل أن يكون مفيدًا ضد مرض المخملي. إذ يمكن لطفيلي المخملي أن يعيش في مجموعة واسعة من البيئات أكثر من طفيلي النقاط البيضاء، يوصى عادة بملوحة بتركيز 16 ppt لمدة 28 يومًا لقتل طفيلي النقاط البيضاء، ولكن تم العثور على طفيليات المخملي في ملوحة تتراوح من 3 إلى 45 ppt، وباعتبار أن النطاق المناسب للملوحة لتكاثر المخملي من 16.7 إلى 28.5 ppt، فمن الواضح أن خفض الملوحة لن يكون فعالاً.


خيار العلاج السادس: مركب من ال  Formalin - Acriflavin - Aminoacridine 

  هو واحد من الأدوية الحديثة التي دخلت السوق. حيث تقرأ على الملصق الموجود على ظهر الزجاجة مصطلح "آمن للشعاب المرجانية" ثم يشير إلى "آمن لجميع الأسماك (بما في ذلك الأسماك عديمة الحراشف) والنباتات والشعاب المرجانية واللافقاريات. وهو عديم التأثير على الترشيح البيولوجي. يتم ذكر المكونات الفعالة على أنها أكريفلافين، وأمينوكريدين، وفورمالين.
  يعمل "Acriflavin" ضد بعض الالتهابات البكتيرية والفطرية والطفيلية. هذا هو الجانب الإيجابي، الجانب السلبي هو أنها ليست فعالة مثل العلاجات الأخرى ضد أي نوع من العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فطرية أو طفيلية، كما أنه يغير لون الماء، وهو أمر يمثل مشكلة خاصة في حوض الشعاب المرجانية والتي تعتمد على التمثيل الضوئي لإنتاج الطاقة، ويمكن أن تكون سامة لبعض الأسماك. لا تبشر سميتها المحتملة لبعض الأسماك بالخير لاستخدامها في نظام بيئي معقد مثل حوض أسماك الشعاب المرجانية. إلى جانب ذلك، فهو ذو تأثير واسع الطيف (أي أنه يمكن أن يقتل بعض البكتيريا المهمة في حوض الشعاب المرجانية.
  لايوجد الكثير من المعلومات بخصوص علاج أمراض الأسماك بأمينوكريدين "Aminoacridine"، وقد كان أحد مكونات منتج من شركة تيترا Tetra، ولكن تم إيقاف إنتاجه الآن، و يُزعم أنه يعمل ضد "Amyloodinium ocellatum". ولكن وجدت الكثير من المعلومات المزعجة في الأوراق العلمية المختلفة المتعلقة باستخدام هذا الدواء لتسببه بطفرات سرطانية.
  والتركيب الأخير هو الفورمالين، وقد تمت مناقشته في خيار العلاج الرابع، نوقشت الفعالية المحدودة للفورمالين ضد "Amyloodinium ocellatum". إضافة إلى ذلك فقد تم الإبلاغ عن أن الفورمالين سام للطحالب والنباتات، وهو ما يثير الشكوك حول استخدامه في حوض الشعاب المرجانية. وقد قمنا بالعديد من التجارب لعلاج المخملي بمثل هذه المنتجات المعنونة بأنها آمنة للمرجان وللأسف كانت النتائج مخيبة للآمال بالنسبة لشفاء الأسماك المريضة.


خيار العلاج السابع: حمض الأسكوربيك

  هذا دواء آخر يشاع أنه علاج آمن في أحواض الشعاب المرجانية لـ "Marine Velvet". وهو حمض الأسكوربيك. إذا كنت لا تعرف ما هو حمض الأسكوربيك، فربما تكون قد سمعت عنه باسم أكثر شيوعًا، وهو فيتامين سي. في ظل عدم وجود دراسات علمية موثقة تؤكد فعالية هذا العلاج، فلا ينصح باستخدامه.


خيار العلاج الثامن: التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية

  يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تقتل الطفيليات المعدية والتي تكون في مرحلة السباحة الحرة "dinospores"، ولكن استخدامها كعلاج هنا له نفس العيوب التي تواجهنا عند استخدامها ضد مرض النقاط البيضاء، يكفي أن نقول إن أجهزة الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تكون مفيدة في السيطرة على انتشار المرض من حوض إلى آخر وذلك في الأحواض التجارية والتي تستخدم نظام ترشيح مركزي، ولكن من غير المحتمل أن تؤثر على العلاج أو حتى التحكم في انتشار الطفيليات من أسماك إلى أخرى في السمك.


خيار العلاج التاسع: الأوزون

  ليس لدينا الكثير لقوله عن الأوزون، إنه مشابه للأشعة فوق البنفسجية، حيث يستخدمها معظم الأشخاص لعلاج الأمراض والوقاية منها، ومع ذلك قد يكون أكثر فاعلية قليلاً من معقم الأشعة فوق البنفسجية، لأن الأوزون لايتعرض للعديد من مشكلات الصيانة مثل معقمات الأشعة فوق البنفسجية، مثل انخفاض الفعالية بسبب تقدم عمر مصباح الأشعة فوق البنفسجية، أوعندما يتسخ الواخي الشفاف ويمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق ومعالجة المياه المتدفقة عبر الوحدة.
  من خلال مولد الأوزون المرتبط بوحدة تحكم ORP، سيتمكن المستخدم من تتبع فعالية الأوزون، يمكننا القول أنه يمكن استخدام الأوزون للسيطرة على انتشار المرض من حوض سمك إلى حوض سمك آخر إذا كانا مرتبطان بنظام ترشيح مركزي، ولكن لن يعول عليه كعلاج رئيسي.


خيار العلاج العاشر: الضوابط البيولوجية

  في حين أنه يعتقد أن العديد من الأسماك المنظفة، مثل Labroides wrasses و Blue Neon Goby و Lysmata shrimp، يمكن أن تساعد في علاج أمراض مثل Cryptocaryon irritans و Amyloodinium ocellatum، فإن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، إذ لم يتم العثور بشكل حقيقي على "Cryptocaryon irritans" ولا "Amyloodinium ocellatum" في البيئة الطبيعية للأسماك البحرية، ومن المنطقي أنه لن يعتمد أي كائن حي في غذاءه على طفيلي نادرًا ما يكون متاحًا.
  بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن "Elacatinus gobies" و "Labroides wrasses" تتغذى بشكل حصري تقريبًا على طفيليات الأرجل المتساوية "Gnathid isopods" في البيئة الطبيعية، لذلك من غير المرجح أن تكون مفيدة في مكافحة مسببات الأمراض الشائعة في أحواض السمك.
  كما أن الأسماك المنظفة معرضة للعدوى مثلها مثل الأسماك التي يُزعم أنها تساعدها، وبما أن أولى أعراض إصابة الأسماك فقدان الشهية، فهذا يجعل الأسماك المنظفة المريضة عديمة الفائدة.


أخيراً بعض الاستنتاجات والتوصيات:

  • كن حازماً بعزل الأسماك الجديدة لمدة شهر واحد على الأقل، ويفضل أن تكون المدة أطول.
  • انتبه جيداً للعلامات الدقيقة لهذه العدوى.
  • وأخيرًا، كن مستعدًا للتصرف بسرعة مع علاج مثبت الفعالية، إذا كان هناك شك في وجود هذا العامل الممرض في حوضك، حتى الآن ثبت أن النحاس وثنائي فوسفات الكلوروكين فقط فعال وآمن بما يكفي لاستخدامه والتوصية به.



 
  
 
 
 
 
 
 
 
 


© 2006-2024 العالم الساحر - جميع الحقوق محفوظة
طور من قبل Web-o2™ لأنظمة المعلومات

تسجيل الدخول

سجل دخولك للموقع باستخدام بريدك الالكتروني

البريد الالكتروني

كلمة المرور

الإشتراك في العالم الساحر

أهلا بك في العالم الساحر, يتيح لك التسجيل في الموقع الحصول على آخر الأخبار ومستجدات عالم الأسماك وتحميل ملفات وصور تخص هواية تربية الأسماك بالاضافة الى ميزات عديدة أخرى

البريد الالكتروني

كلمة المرور